السبت، 27 أكتوبر 2018

فن الإتصال الانساني





"إن لله أناس أختصهم بقضاء حاجات العباد

                            هم الآمنون من العذاب يوم القيامة"

مبادئ الإتصال

1- لا نتسرع ، نسأل قبل الحكم على الآخرين .
(الخريطة ليست الموقع)

2- إحترام الآخرين كما هم .
{ شر الناس من ترك الناس لوحشه}

3- معنى الإتصال هو النتيجة التي تحصل عليها .
من يضع الإطار يتحكم في النتيجة

4- ليس هناك فشل بل خبرات وتجارب .
5- الإنسان الأكثر مرونة يمكنه التحكم في الأمور .
6- العقل والجسم يؤثر كل منهما على الآخر .
7- أنا أتحكم في عقلي إذا أنا مسئول عن نتائج أفعالي .
8- وراء كل رسالة قصد إيجابي .
9- كل إنسان له في تاريخ ماضيه جميع الإمكانيات التي يحتاجها لإنجاز تغيير إيجابي في حياته .
10- يستخدم الناس أحسن إختيار  لهم في حدود الإمكانيات المتاحة في وقت بعينه .
11- إذا كان أي إنسان قادر على فعل أي شئ فمن الممكن لأي إنسان آخر أن يتعلمه ويفعله .
12- لكل إنسان مستويان من الإتصال .

خصائص العقل

العقل الواعي

* تركيزه محدود ، يستوعب (7معلومات+أو – 2 معلومة
* يبرمج العقل الباطن0
* منطقي ومحلل

العقل الباطن

* قدراته لا محدودة يمكن إستيعاب حوالي 2مليون معلومة في الثانية0
* يقوم بتخزين جميع المعلومات0
* يتحكم في كل حركات الجسم الداخلية والخارجية0


كيف يتعرف الفرد على ذاته ؟

هناك عدة طرق يمكن للفرد أن يتبعها للتعرف على ذاته منها : طريقة الإجابة على الاستبيانات المعدة لذلك . كما أن هناك طريقة قد تكون جيدة للتعرف على الذات والتي أعدها جوزيف لوفت   Joseph Luft   1969  والتي سماها نافذة  جوهاري (  Johari Window ) وتضمنت نماذج خاصة للتعرف على النفس  

بالشكل التالي :

1 ـ المنطقة الحرة :
تتضمن المنطقة الحرة Free Area  كل شيء يعرفه الفرد عن  نفسه  ويفهمها وما يعرفه الآخرون ويفهمون  عنه . تتضمن تلك الجوانب قيم الفرد ، مميزاته ، شخصيته ، إدراكه ، ويفسر الآخرون سلوكه . على سبيل المثال عندما يهتم الفرد بهندامه ويعرف كيف يختار ملابسه ويتميز بالأناقة التي يظهرها لهم يدركون بأن له ذوقاً في اختيار تلك الملابس .  


2 ـ المنطقة العمياء :

تُظهر المنطقة العمياء  Blind Area  مواقف الفرد للآخرين بالوقت الذي يكون الفرد لا يعرف عنها شيئا . فيحدث للفرد أحيانا أن الآخرين لا يستجيبون له عندما يطلب منهم شيئا ، ولا يدري السبب في عدم تلبية الطلب ،  والسبب الحقيقي في ذلك الموقف هو ، قد يكون  بدأ ذلك الطلب  بأسلوب  عدواني ،  مما جعل الاتصال بالآخرين لم يتم على ما يرام . كما يحدث بأن الآخرين يستطيعون أن يحللوا سلوك الفرد أكثر مما يعرفه هو عن نفسه أحيانا .

3 ـ المنطقة المخفية :

عن طريق المنطقة المخفية  Hidden Area يعرف الفرد عن نفسه بعض الأشياء ولكنه لا يشرك الآخرين في ذلك ، وتركز  التنشئة الاجتماعية في بعض المجتمعات على أن الرجل عليه أن لا يظهر انفعالاته أمام الآخرين . على سبيل المثال  البكاء ،  لأنه مؤشر للضعف فعندما يشعر بحاجة ماسة إلى البكاء  عليه أن يسيطر على ذلك ولا يظهر ذلك الانفعال أمام الآخرين .


                                  4 ـ المنطقة غير المعروفة :

تتضمن  المنطقة غير المعروفة Unknown Area بأن الفرد لا يعرف شيئا عن نفسه ، ولا الآخرون يعرفون عن ذلك ، ويسلك الفرد أحيانا سلوكا معينا ولكنه لا يعرف لماذا سلك ذلك السلوك ؟ يحدث مثل ذلك الموقف لأكثر الأفراد في المجتمع .
                                                                                                                                                                                           هذه النافذة موجودة لدى جميع الأفراد ولكنها بدرجات متفاوتة .  هناك من يكون مفتوحا للآخرين ويشاطرهم مشاعرهم وتكون المنطقة الحرة لديهم واسعة والمنطقة الثانية ضيقة والبعض الآخر تكون لديهم المنطقة الحرة ضيقة والمتحفظة واسعة عندها يخفون أشياء كثيرة عن أنفسهم ولا يظهرونها للآخرين .



أنتهى الجزء الأول


الجزء الثاني

أهمية التعامل الناجح مع الآخرين

      الإنسان بطبعه مخلوق اجتماعي
 “يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا
التعامل مع الآخرين يتم في كل مكان … وفي جميع مراحل العمر … في المنزل … في العمل … في الأماكن العامة … في المحلات … الخ.
      التعامل مع الآخرين يتسبب في كثيرٍ من فرص النجاح والسعادة أو الإخفاق والفشل والتعاسة0



مفهوم وطبيعة السلوك البشري

السلوك هو التصرفات والاستجابات الحركية واللفظية، وأيضاً الغددية الصادرة عن عضلات الإنسان أو الكلمات المنطوقة بلسانه أو الإيماءات الجسدية، أو الغدد الموجودة داخل جسمه.
      السلوك هو كل ما يصدر عن الفرد من استجابات مختلفة ظاهرة (كالأكل والكلام) أو باطنة (التفكير والانفعال) إزاء موقف يواجهه الفرد.
الاستجابة : نشاط يثيره منبه أو مثير، وقد تكون الاستجابة حركية أو لفظية أو فسيولوجية (ارتفاع ضغط الدم) أو انفعالية (حزن) أو معرفية (تذكر).
      المنبهات الخارجية : فيزيقية (ضوء أو صوت) أو اجتماعية (مقابلة أو مناقشة)
      المنبهات الداخلية: فسيولوجية (ضغط الدم) أو نفسية أو روحية.
      الدافع: حالة داخلية جسمية أو نفسية تثير السلوك في ظروف معينة وتوصله إلى غاية معينة (الحاجات، والرغبات، والحوافز).
      السلوك البشري هو نتيجة للتفاعل بين الشخصية والموقف المحيط بها، وقد تكون في الوسط أو أقرب إلى أحدهما
      الموقف: مجموعة معقدة ومركبة من المنبهات.
      يتكون لدى الفرد نظام للسلوك الإنساني ينتج عن تأثير العوامل الوراثية والبيئية.

خصائص السلوك البشري

      هادف : موجه لإحراز غاية معينة
      مسبب: هناك سبب يؤدي إلى نشأته (دوافع وحاجات)
      متنوع : يظهر في أشكال متعددة
      مـرن : يتعدل وفقاً للظروف والمتغيرات


مواقع الإدراك 
Perceptual Positions

الموقع الاول:

( الذات) مرجعية كاملة للذاتمن وجهة نظرك أنت

الموقع الثاني :

(الآخر) وجهة نظر الشخص الآخر مرجعية كاملة للآخر0
 
الموقع الثالث:
(المراقب) غير منحاز (محايد) ينظر للموقف والعلاقة بين الذات والآخر ويقدر الاثنين.

مدرج التعلم – سلم التعلم   

مرحلة عدم الوعي ...... مرحلة عدم المهارة

مرحلة الوعي ....... عدم المهارة

مرحلة الوعي ....... المهارة

مرحلة عدم الوعي ...... المهارة

أهمية الاتصال :

1- يزيد من قبول وتقدير الانسان في المجتمع .
2- يزيد من التقارب النفسي لأفراد المجتمع .
3- تزداد الافكار وتنمو ويتوسع الخيال.
4- تهيؤ النفوس لقبول الحق والرجوع عن الخطأ ومن ثم اتخاذ القرارات من خلال الحوار والاتصال الجيد.
5- اشباع حاجات الانسان ونمو المهارات المتنوعة وازدياد الثقافة .
6- يزيد من مستوى المفردات لدى الابناء .
7- البيت الذي فيه اتصال فاعل وبناء سيظهرأثره واضحاً على الابناء , سيخرجون الى المجتمع وهم على علم تام بحقوقهم وواجباتهم.


أهمية الاتصال :

أساس حياتنا اليومية ، حيث نعتمد عليه في نقل الأفكار وتبادل المشاعر واستعراض الأخبار وتناقل وجهات النظر وتوفير المعلومات والرقابة .
القدرة على إنجاز الأهداف ، حيث أوضحت بعض الدراسات أن (85%) من النجاح الذي يحققه الإنسان في عمله يعتمد فيه على البراعة الاتصالية و(15%) فقط تعتمد على المهارات العملية أو المهنية المتخصصة .
تمثل جزءاً كبيراً من أعمال المدير اليومية ، حيث يقدر بعض الخبراء أنها تستهلك ما بين 75-95% من وقت المديرين ، هذا فضلاً عن الأعمال الأخرى  التي تعتبر كلها اتصالات
أنها تفيد في نقل المعلومات والبيانات والإحصاءات والمفاهيم عبر القنوات المختلفة بما يسهم في اتخاذ القرارات الإدارية وتحقيق نجاح المنظمة وتطورها.
      أنها ضرورة أساسية في توجيه وتغيير السلوك الفردي والجماعي للعاملين في المنظمة .
      وسيلة هادفة لضمان التفاعل والتبادل المشترك للأنشطة المختلفة.
      وسيلة رقابية وإرشادية لنشاطات المدير في مجال توجيه فعاليات العاملين في المنظمة .
      وسيلة لتحفيز العاملين في المنظمة للقيام بالأدوار المطلوبة.


1 – المرسل :
  وهو مصدر الرسالة أو النقطة التي تبدأ عندها عملية الاتصال .

4 - المستقبل :
  وهو الجهة أو الشخص الذي توجه له الرسالة ويستقبلها من خلال أحد أو كل حواسه المختلفة (السمع والبصر والشم والذوق واللمس) ثم يقوم بتفسير رموز ويحاول إدراك معانيها .

3 - الوسيلة :
  وهي الطريقة أو القناة التي تنتقل بها الرسالة من المرسل إلى المستقبل .

2 - الرسالة :
  وهي الموضوع أو المحتوى (المعاني أو الأفكار) الذي يريد المرسل أن ينقله إلى المستقبل
 ويتم عادة التعبير عنها بالرموز اللغوية أو اللفظية أو غير اللفظية أو بهما معاً.

5 - التغذية العكسية ( أو الاستجابة ) :
  وهي إعادة إرسال الرسالة من المستقبل إلى المرسل واستلامه لها وتأكده من أنه تم فهمها، والمرسل في هذه الحالة يلاحظ الموافقة أو عدم الموافقة على مضمون الرسالة ،
 سرعة حدوث التغذية العكسية "تختلف باختلاف الموقف، فمثلاً في المحادثة الشخصية يتم استنتاج ردود الفعل في نفس اللحظة بينما ردود الفعل لحملة إعلانية ربما لا تحدث إلا بعد فترة طويلة، وعملية قياس ردود الفعل مهمة في عملية الاتصال حيث يتبين فيما إذا تمت عملية الاتصال بطريقة جيدة في جميع مراحلها أم لا، كما أن ردود الفعل تبين التغيير بعملية الاتصال سواء على مستوى الفرد أو على مستوى المنشأة "

نموذج ديفز

يقسم عملية الاتصال إلى ست خطوات متتالية هي:-

 - تكوين الفكرة لدى المرسل ،
- ثم تحويل الفكرة إلى رموز ،
- ثم نقل الرسالة خلال قناة الاتصال ،
- ثم تسلم الرسالة،
- ثم تفسير الرموز وتحويلها إلى رسالة مرة أخرى ،
- ثم القيام بعمل أو تصرف ما .

الافتراضات عن الذات وتأثيرها في التصرفات مع الآخرين:

الافتراض الأول :

أنا  بخير – أنت بخير (ثقة بالنفس وبالآخرين )… مثلهم مثل الآخرين … ولدوا ليكونوا ناجحين وفعالين … لا يفكرون في إيذاء الآخرين يتعاونون مع الآخرين ولا يتسلقون على أكتافهم )0

الافتراض الثاني :

أنا بخير – أنت لست بخير (يشعرون بأنهم ضحايا أو مضطهدين … يحاولون جعل الآخرين ضحايا ويقومون باضطهادهم … يلومون الآخرين على بؤسهم وتعاستهم … يستخدمون التعنيف المستمر والسخرية … هم على حق والآخرين على خطأ)


الافتراض الثالث :

أنا لست بخير – أنت بخير (ولد خاسراً في مجتمع الرابحين … يشعر بأنه يفتقد شيئاً ما أمام كل من يلقاه … يظهر كالطفل للشخصيات المتسلطة القوية … يتوارى بعيداً عن الناس خوفاً منهم … يشعر بالتردد والتوتر للعمل وسط الجماعة … لا يثق في قدراته … يشكو دائماً … الحياة تدور والناس تصعد وهو على حاله أو يهبط )


الافتراض الرابع :


أنا لست بخير – أنت لست بخير ( ليس هناك أمل في الحياة …. يفتقدون الأمل والاهتمام بالحياة … يتميز سلوكهم بالقلق والاكتئاب والتخبط … ليس هناك رابح في هذه الحياة … قد يلجأون لخلق شخصيات من صنع خيالهم يعيشون فيها لبعض الوقت).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهمية الرؤية والرسالة والقيم للمنظمات

تقوم كثير من الشركات التي تسعى للحفاظ على ما تحققه من مستويات عالية من النجاح باستخدام بعض المفاهيم الحديثة في الإدارة، لقد أصبح ل...