بحوث التسويق مفاتيح رواد الأعمال

بحوث التسويق مفاتيح رواد الأعمال

 بقلم: عبدالغني محمد الشيخ

سباق "محمود" من الشباب من الجنسين تجاه بلاط المال و الاعمال بحماس شديد، فما ان تتوفر لدى الشاب مبالغ ماليه بمقدار معين حتى يبدأ يفكر في تأسيس مشروع تجاري، شخصيا اعتبره تفكير سليم افضل من بعثرته في الفاضي و المليان فيرجع ربي كما خلقتني،

بحكم عملي اذكر مبادرات تجاريه لمساعدة الشباب بدعم حكومي اطلقت بشراكة القطاع الخاص مثل مشروع مان ديڤان و باب رزق جميل لكن سوء التخطيط و ضعف الاعتماد على المنهجية العلمية في بحوث التسويق و ادارة الاعمال لم يكتب النجاح لبعض الشباب فتكبدوا مديونيات كانت نقطة تحول للكثير،

يجدر ذكر جهود صندوق المئوية التي تذكربدعم بنك؛ بعض الغرف التجارية تقوم بجهود لتمهيد الطريق أمام الشباب، فاسست لجان شباب الاعمال و دورات تدريبية احترافيه و انشاء مراكز اعمال تقدم دراسات جدوى و مشاريع جاهزه على التنفيذ أعدت بايدي خبراء على مستو عال و قد اطلعت على معظمها في فترة سابقة... الشاهد' ان الزمان اختلف؛ في الخمس سنوات الماضية فما كان يصلح امس لن يعد مناسبا اليوم، المعلوماتية تقدم مسح شامل ممتاز لحال السوق و الحركة التجارية ربما على مستوى العالم، انما قد لا تزودك محركات البحث العالمي بمعلومات دقيقة عن وضع سوقك و ثقافة وذوق المستفيدين لذا يتجه الشباب الى تقليد المشاريع الناجحه حتى أتخم السوق بمشاريع متشابهة منها مطاعم، وحدات سكنية، فنادق، ملابس جاهزه و استراحات أو معدات ثقيله فتآكلت ارباحهم بسبب الاغراق ثم خرج البعض من السوق تماما بينما غير البعض الإخر نشاطه بمستوى أقل بكثير من المستهدفات .

رجال مال ... رواد أعمال

أيقونات الأعمال في الوطن العربي بدون ذكر اسماء شأنهم عظيم في التنمية، حملوا اقتصاد دولهم على اكتافهم مضحين براحتهم و صحتهم، خطوا و تخطوا.. سقطوا ثم انتفضوا؛ لم تحبطهم الانكسارات والتفتوا لمصالحهم و اعمالهم برغم رذاذ و عواصف التغيير بايمان عظيم و رؤية ثاقبة كانوا رجال مال و أعمال بامتياز،

أما قريتنا الذكية هذه فالأعمال تخطت كل العوائق و الحدود (كليك) واحد تدخل جيوب الناس في كل العام بلا استئذان أو ڤيزا من جوالك كما يمكنك طلب اي منتج تريد من زي بقعة في هذا الكوكب البائس حيث لا يحتاج المشروع سوى فكره ..

قبل عدة سنوات في احد المؤتمرات سألنا المتحدث : ما طبيعة الحدوب القادمة ؟

جوابه : حرب مواهب

امازون و أوبر و كريم "منصات" أو حتى يوتيوب

لا يملكون سيارات أو مخازن و استديوهات لكنها مجر تطبيق يدر مليارات الدولارات..

يحظى رواد الأعمال في بلدنا بدعم الدولة من خلال الركائز الداعمة بهيئة المنشئات الصغير و المتوسطة وجهات أخرى، فعلى الشباب مواكبة نمو العالم الرقمي الذي يشهد سوق السيارات بحسب رئيس مرسيدس بنز سباقا محموما على السيارات ذاتية القيادة بعد تدشين تسلا (اوبڤيوس) بحلول ٢٠١٨ يظهر هذا النوع من السيارات بصورة طبيعية في الشوارع أما في ٢٠٢٠ قد تتوقف السيارات التقليدية، لاحظوا أين وصلت ريادة الاعمال الذكية لذا لا مجال أمام شبابنا سوى المشاريع الذكية ..

يوتيوب اشتراه جوجل قبل عدة سنوات ب ١,65مليار الان تزيد قيمته عن ٨٠ مليار دولار، للحديث بقية...