http://www.ajel-news24.net/218219/
بقلم: عبدالغني محمد الشيخ
ملف الطلاق بالغ الوعورة لذلك يتطلب تكامل حكومي مجتمعي لترشيد أثر المتغيرات الجديدة التي طرأت على المجتمعات المحافظة، والتي دفعت بمؤشر الطلاق إلى درجات بالغة الخطورة.
ملف الطلاق بالغ الوعورة لذلك يتطلب تكامل حكومي مجتمعي لترشيد أثر المتغيرات الجديدة التي طرأت على المجتمعات المحافظة، والتي دفعت بمؤشر الطلاق إلى درجات بالغة الخطورة.
نحن أمام تحديات إجتماعية، يدرك اليوم أبعادها جهات الاختصاص،
ضحاياها الاطفال، إذ ارتدت قضايا الحضانة على الأمهات دون الرجال لنقص الأهلية!.
فكلا الزوجين فائز أكبر.. وهما الخاسران إيضا، إن فرطا بحماية سقف المودة والرحمة لبيت الزوجية.
من استطاع منكم الباءة فليتزوج…
لقد حصرت سجلات وزارة العدل ٥٣ الف حالة طلاق في ٢٠١٧ بمعدل ١٤٩حالة طلاق يومياً.. و لانعلم إن كان برنامج «مؤشرات الطلاق» الذي دشنه وزير العدل قبل خمس سنوات مازال مستمرا أم لا؟..
إذ يُلْزم المُقْدِم على الطلاق تبيان اسباب طلب الطلاق،
وبما أن الزواج مزيج من قدرات ماليه وبيولوجية معا. عليه؛ فليس كل من بلغ سن الزواج يعتبر مؤهلا للاقتران، وأهلاً لفتح بيت الزوجية.
غالباً ما ينتاب مشروع الزواج منغصات تعثُّر في سنته الأولى تحديدا، لذلك يتطلب قدرا عاليا من الحكمة و الرصانة و الصبر والتغافل؛ وربما الإيثار ببعض الثوابت الشخصية. فعندما يتخيل أحدهما أو كلاهما أن شيء اسمه “الحب” هو اكسير الحياة الزوجيه .. وان طعامهم و شرابهم و كسائهم هو الحب، فهذا كلام مسلسلات ونرجسية لايمت للواقع بصلة.!
فإذا دخل الفقر من الباب خرج الحب من النوافذ.
لعل بناء الشراكة الزوجيه أساسه الاحترام و تِبيان خطوط التقدير والتكافؤ النفسي والتربوي الى جانب القدرة الماديه…
وسائل الاعلام الجديد بغثها وسمينها من مدمرات الأخلاق الحميده .. فهي مليئة بمشاهد المُمَتاعه والعهر، وقد أوردت الكثير من المتابعين غياهب الجب.
أبغض الحلال لأتفه الأسباب ….
٣٥٪ تقريبا من الرجال ناجحون كعزّاب. يقابله نسبة مماثلة سيدات، نجمات أعمال و مجتمع مرموقات. بيد أن الحظ لم يحالفهن التربع ملكات على عرش الزوجية،
وان حقق البعض غرضه، فقد كان على حساب طفل.. حُرم قسرا ابسط حقوقه؛ ربما بسبب غياب الحكمة و الإرادة أو فقدان مقومات استكمال رحلة الحياة الزوجية الأخرى.
الزواج رحلة تفاضل وتكامل وليس صفقة، أو استغلال لطرفٍ، حالة الطرف الآخر،
فلايتطلب الزواج رخصة قيادة؛ أو دورات كما يُروّج له (كل ذلك استثمار وتسويق للتكسب)، كما لايشترط مؤهلات عليا، بقدر توافر قيم و أخلاقيات.. منها المروءة والشهامة ثم الكرم والتقدير، بصرف النظر عن المستوى الاجتماعي و المادي.
يمكن للمرؤ الصبر على ضنك العيش .. إنما لايمكن العيش تحت وطأة الاهانة والتعنيف و خدش الحياء و المساس بالكرامة بذريعة أن المعنِف يعاني ضغوط ماليه وديون وضيق اليد. أو يعيش صراع داخلي بسبب التخلي عن عاداته وممارساته ما قبل الزواج. وكذلك نستذكر حديث الرسول بشأن المرأة الحنّانه الزّنانة.. إلى نهاية الحديث.
ضحاياها الاطفال، إذ ارتدت قضايا الحضانة على الأمهات دون الرجال لنقص الأهلية!.
فكلا الزوجين فائز أكبر.. وهما الخاسران إيضا، إن فرطا بحماية سقف المودة والرحمة لبيت الزوجية.
من استطاع منكم الباءة فليتزوج…
لقد حصرت سجلات وزارة العدل ٥٣ الف حالة طلاق في ٢٠١٧ بمعدل ١٤٩حالة طلاق يومياً.. و لانعلم إن كان برنامج «مؤشرات الطلاق» الذي دشنه وزير العدل قبل خمس سنوات مازال مستمرا أم لا؟..
إذ يُلْزم المُقْدِم على الطلاق تبيان اسباب طلب الطلاق،
وبما أن الزواج مزيج من قدرات ماليه وبيولوجية معا. عليه؛ فليس كل من بلغ سن الزواج يعتبر مؤهلا للاقتران، وأهلاً لفتح بيت الزوجية.
غالباً ما ينتاب مشروع الزواج منغصات تعثُّر في سنته الأولى تحديدا، لذلك يتطلب قدرا عاليا من الحكمة و الرصانة و الصبر والتغافل؛ وربما الإيثار ببعض الثوابت الشخصية. فعندما يتخيل أحدهما أو كلاهما أن شيء اسمه “الحب” هو اكسير الحياة الزوجيه .. وان طعامهم و شرابهم و كسائهم هو الحب، فهذا كلام مسلسلات ونرجسية لايمت للواقع بصلة.!
فإذا دخل الفقر من الباب خرج الحب من النوافذ.
لعل بناء الشراكة الزوجيه أساسه الاحترام و تِبيان خطوط التقدير والتكافؤ النفسي والتربوي الى جانب القدرة الماديه…
وسائل الاعلام الجديد بغثها وسمينها من مدمرات الأخلاق الحميده .. فهي مليئة بمشاهد المُمَتاعه والعهر، وقد أوردت الكثير من المتابعين غياهب الجب.
أبغض الحلال لأتفه الأسباب ….
٣٥٪ تقريبا من الرجال ناجحون كعزّاب. يقابله نسبة مماثلة سيدات، نجمات أعمال و مجتمع مرموقات. بيد أن الحظ لم يحالفهن التربع ملكات على عرش الزوجية،
وان حقق البعض غرضه، فقد كان على حساب طفل.. حُرم قسرا ابسط حقوقه؛ ربما بسبب غياب الحكمة و الإرادة أو فقدان مقومات استكمال رحلة الحياة الزوجية الأخرى.
الزواج رحلة تفاضل وتكامل وليس صفقة، أو استغلال لطرفٍ، حالة الطرف الآخر،
فلايتطلب الزواج رخصة قيادة؛ أو دورات كما يُروّج له (كل ذلك استثمار وتسويق للتكسب)، كما لايشترط مؤهلات عليا، بقدر توافر قيم و أخلاقيات.. منها المروءة والشهامة ثم الكرم والتقدير، بصرف النظر عن المستوى الاجتماعي و المادي.
يمكن للمرؤ الصبر على ضنك العيش .. إنما لايمكن العيش تحت وطأة الاهانة والتعنيف و خدش الحياء و المساس بالكرامة بذريعة أن المعنِف يعاني ضغوط ماليه وديون وضيق اليد. أو يعيش صراع داخلي بسبب التخلي عن عاداته وممارساته ما قبل الزواج. وكذلك نستذكر حديث الرسول بشأن المرأة الحنّانه الزّنانة.. إلى نهاية الحديث.
الخلاصة: لايقبل انسان راشد الاستمرار بالمستوى الفسيولوجي طوال حياته (بهرم “ماسلو” للاحتياجات الإنسانية) والتي يتشارك الانسان فيها مع سائر المخلوقات على حد سواء،
مادام لديه الدافعية للترقي في درجات الهرم إلى أن يصل الحاجة إلى مكانة تقدير الذات بقمة الهرم…
لذا يستحسن تحجيم الخلافات وتعظيم الايجابيات دقها وجلها، لتجاوز مطبات السنة الأولى في الزواج.
مادام لديه الدافعية للترقي في درجات الهرم إلى أن يصل الحاجة إلى مكانة تقدير الذات بقمة الهرم…
لذا يستحسن تحجيم الخلافات وتعظيم الايجابيات دقها وجلها، لتجاوز مطبات السنة الأولى في الزواج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق