بقلم
عبدالغني محمد الشيخ
الاحتفاء
بيوم الوطن حق أصيل للمواطن ثم لكل من تربطنا بهم وشائج القربي والود فالمصالح الوطنية
العليا.
إنها سنّة
حسنة، استنهجها ولاة أمرنا من أجل ربط الأجيال ببعضها.. بين ماض تليد و حاضر مشرق بإن
الله.
إن ما
يَمِيز حكام وطن الخير والعطاء عن غيره. هو اللحمة الوطنية بين الحاكم و المحكوم …
فالجميع يحتفي في هذا اليوم بالكيان العظيم،
متلازمة
الولاء و البراء وضعها الله عزّ وجلّ في صدورنا لوحدة الأرض و تماسك الأسرة الحاكمة
أيدها الله.
إن نشوء
بواعث ملحّة لاعادة صياغة التاريخ الوطني، ليس لمآخذ أو عوار فيه لا سمح الله. و إنما
لمقتضى الحال وتبدل أحوال الزمان .. التاريخ لايكتب لمرة واحدة، فإما إن يتسع إداركنا
للمفاهيم العالمية أو أننا سنُطْمس مع العولمة
فنصبح عبرةً للأمم.
أسطورة
“التاريخ يعيد نفسه” غير دقيقة، والا لما وجدنا اطفالنا واحفادنا يسابقون الزمن، إذ
تفوقوا على أقرانهم ممن كانوا يوما أسبق مناّ علما وحداثة…
فهاهو
إبن الصحراء والخيمة و الجمل، يركب الهواء بعقيدة راسخة وهوية سعوية أبيّة فيضع بصمته
في القارات “الست” بل حتى الكواكب أضحى بعضها يسمى “سعوديٌ” حينما استخدمت "ناسا"
اسم الطالب عبدالجبار الحمود للتعريف بالكوكب "Alhamood
31926" المكتشف
في أبريل/نيسان العام 2000 من قبل فريق أبحاث مختبر لنكولن لاكتشاف الكويكبات القريبة
من الأرض في مدينة سوكورو التابعة لولاية تكساس الأميركية.المصدر RT الروسية
إنه حرفٌ
في سطر من تاريخ المملكة العربية السعوية الحديث الذي يُعاد صياغته برسالة أسمى و رؤية
أشمل .
وطني.. (موطن الأمجاد تفداك السنين)
(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا
بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ
إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق