بقلم :عبدالغني محمد الشيخ
المطارات لها خصوصية سيادية و اقتصادية بالغة الحساسية، و عدم احترامها “كمن يلعب بالنار”، فصناعة الطيران أكثر أماناً واحترافية من وسائل النقل الأخرى،
لذا قل، ما نسمع حوادث داخل المطارات؛ قياساً بحجم التشغيل الفلكي وعدد الرحلات والمسافرين وكمية مناولة الأمتعة الهائل.. فنتيجة المنافسة وارتفاع تطلعات المسافر، بات الالتزام و التطوير و التحسين “غصْب”.. لكن ليس بهذه الطريقة!.
موضوع باص ركاب المطارات الاقليمية مثار تساؤلات و استهجان المسافرين.. لكن معروف عن أهالي المنطقة لا يشتكون بصوت مرتفع، لذا تجد مؤشرات رضا العملاء مرتفع في جميع خدمات المنطقة!.
باستثناء (مطار الملك عبدالعزيز) فلم أجد جوابا مهماً لجدوى حشر المسافرين في باصات غير مطابقة للمواصفات.. يُذكر أن إدارة مطار جازان تخصم على المتعهد مبالغ نظير مخالفاته للموصفات و العقد لكن يبدو المؤسسة تغطي تكاليفها بمافيها المخالفات!.
الظروف الأمنية..الطقس وبُعد مواقف الطائرات عن صالات الوصول و المغادرة.. مبررات التعاقد مع المؤسسة الوطنية بمبلغ كبير يمكن مد جسور لركاب جازان من البيت للطائرة مباشرة.. لالتصاق البوابات بمقدمة الطائرة..وآخرون يذكرون بأنها أوامر من “فوق”.
كمحللين المبررات غير كافيه ومهنية. ولا تليق بسمعة مهنة وصناعة الطيران،
والدليل.. أنه تم تخصيص موقف للرحلات الدوليه أمام صالاتها بأمتار مباشرة، و الرحلات الخاصة أمام الصالة الملكيه مع توفير سيارات فارهة لائقة، وبقية المساحة للرحلات المجدولة.. مع «ريموت إيريا» للطائرات و المعدات خارج الخدمة.
الواقع أن ساحة مطار “جازان” لاتتحمل حركة معدات إضافية، فوقت الذروة تضطر شركات الطيران إلى تفويج ركابها سيراً على الأقدام إلى الطائرات، بعضها بمسافة أقل من خمسين متر إلى الطائرة.. فماذا حدث؟
لقد لُوحظ أن معظم المطارات الاقليمية لاتستخدم من الباصات “المركونه ديكور” الا واحدا أو إثنان، عند الهبوب والأمطار الشديدة
- الله يسقي تلك الأيام» وقيمة العقد مضافة إلى سعر تذكرة السفر.. «ياناس المشرحة ماهي ناقصة موتي»! أصلا يُحذر حركة الطائرات عند تدني الرؤيا الأفقية أقل من ١٠٠متر بموجب القوانين الدوليه .!
هناك عذر غريب الواقع أنه “أقبح من فعل”؛ وهو تجنب اختلاط المسافرين في ساحة المطار بصعود مسافرون إلى غير طائرته.!
هيئة الطيران المدني “قاكا” تفرض غرامات على بعض شركات الطيران التي لا تلتزم باستخدام الباصات..
مع أنها أساسا غير مطابقة للمواصفات، “هيدروليكياً” غير ملائمة لحركة كراسي العجزة أو الحقائب المسيرة بعجلات لدخول كبينة الباص.
ملحوظة مسافر:
سلالم الركاب تثبت بزاوية مرتفعه، يصعب على المسافر الطبيعي الصعود و النزول بارتياح، كما أنها غير مظللة ضد شمس و مطر..
مايثير أستغراب الناس هو المسافة إلى الطائرة سيرا على الأقدام بمعدل دقيقتان و بالباص تصل إلى سبع دقائق؛
مع العشوائية في التفويج وسوء التهوية داخل الباص؛ وربما انتقال العدوى بسبب كثرة استعمال مسكات الايدي، مع عدم توفر بسبب عدم كفاية الكراسي داخلها.. و فرق تعقيم و مكافحة العدوى. !
أخيراً: المكتب التنفيذي و الخدمات الخاصة يحجب المسؤول عن مايجري بلأماكن العامة. زيارة و لاّ جبر خاطر و لا سلام من بعيد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق