بقلم: عبدالغني محمد الشيخ
تواجه دول العالم “الثالث”
تحديات كبيرة في السباق الرقمي، حيث انفردت الصين مع كوريا بالذكاء الاصطناعي، و
اليابان بالروبوت، في منافسة غير شريفة مع أمريكا.. في حين اشتغل غيرهم ببناء
الجيوش الرقمية.
مؤكد لن نحصل منهم على
المحتوى التقني الا ما قد كان و انقضى،
كانت الخطوط السعودية تعتمد
على الأنظمة السفر و التشغيل “الرجيع” تشتريها من شركات الطيران العالمية، و التى
تنتج و تستخدم الأحدث. ولازلنا في نطاق خدمة محدود، لا يرقى إلى مستوى خدماتهم، و
السبب أنهم يملكون المحتوى و نحن مستخدمين . و قس على ذلك !
خلية النحل
الحقائق العلمية لا تعترف
الا بالبحث العلمي و مواجهة المنافسة بمواطنين يعملون كخلية نحل.. فأين نحن في
سباق التسلح الرقمي؟
ربما أدركت تلك الشعوب مبكرا
أن بناء الإنسان ما بعد العولمة يتطلب منظومة ذات تفكير جمعي، لديها قائد فكره
حلزوني لا نهائي.. فتجاوزوا لغة الأرقام و المؤشرات، إلى منتجات تسبق زمانها بعشر
سنين على الأقل .!.
الحكمة ضالة المؤمن
أن تتأخر خير من الا تصل
ابداً .. أدركنا حجم التحدي.. و ظهر القائد فتوفر التمويل، فأين الرجال؟
لدينا طاقة بشرية ثلاث
أرباعها شباب.. هؤلاء الشباب يحتاج إلى حاضنات تبدأ من البيت.
أم متفرغة لوظيفتها «كأم»،
تهيء البيئة الصحية النموذجية لأبنائها؛
يُصرف لها «راتب معلم»،
يدعمها وزارة الصحة و التعليم، وتقوّم أدائها وزارة التنمية الاجتماعية.
ثم يأتها دور التعليم،
فيستلم شاب مهيء نفسياً و صحياً.. فلو أطلقنا بعدها مبادرة لتأهيل مليون شاب في
عام لمشروع تعليم برمجة العقل الإصطناعي، أتوقع سوف تنجح المبادرة،
معليش: الشاب السعودي المطرود من قبل رئيسه الصيني «فيديو بالتواصل الاجتماعي» غير مهيأ للوظيفة، و مظهره كأنه جاي استراحة و ليس للعمل.!.
فإن كان القصد من التجنيد
الإلزامي هو تهذيب سلوك الشباب و تهيأتهم للتعبئة العامة فأرجو مراجعة الفكرة و
غاياتها.!.
أخيراً: لا يستقيم الظل و
العود أعوج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق