بقلم عبدالغني محمد الشيخ
الهدوء الذي يسبق العاصفة..
لم يحن بعد موعد إستصدار فواتير الكهرباء و المياه الجديدة بكامل عافيتها.. حتى يعلو صراخ أهل « الراتب و المعاش».
بقلق و ترقب بالغ، سوف يحل على الشعب السعودي بعد كم يوم ضيف ثقيل مع بقية إخوانه غير المرغوب فيهم..
الفواتير «بلس بلس» وتعني تعرفة الخدمات الجديدة زائد الضريبة،
تحدثنا كثيرا عن إهدار الطاقة في المؤسسات الحكومية . و لا يزال. الذي أثر بشكل مباشر على كفاءة توليد الطاقة لدى مزود الخدمة “الحصري” في البلاد. و أكبر المتضررون من سوء إدارتها هي فئة المساكن.
سيطال متوسطي الدخل سعير حرارة الصيف وسعير فواتير الكهرباء و المياه.. فلن يُهدئ لهيبها حساب الموطن أو بدل غلاء المعيشة..
الزيادة أكثر من ثلاثة أضعاف دفعة واحدة تكسر الظهر!. «يجيك الصيف يا مشمش»
الحرُّ من أمامكم و الكهرباء من خلفكم..
تبدأ هجرة ذوي البشرة الرقيقة إلى أوروبا بنهاية شهر مايو بعدما كيفوا العام الدراسي و الانشطة الرياضية وفقا لتقارير الارصاد الجويه،
في حين ينتقل المحافظون منهم إلى قصور شبرا و الهدا بالطائف، بينما يستعد البقية، بغسل أجهزة تكييف الهواء و تبريد المياه لاستقبال موسم الصيف،
القيظ وطبّاخ التمر في الصحراوي مع الجفاف، أما القطاع الساحلي فتستقبل الحر و الغبار مع الرطوبة؛ فأين المفرّ؟
الراتب محاط هذا العام بسياج من لهب..
نسأل الله أن يخفف عن أمة محمد زفير جهنم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق