لقد حبى الله البشر بملكات متفردة عن باقي المخلوقات كي ينعم بحياة متنوعة بلا ملل، التباين و التنوع و التطوير يضفي على حياتنا طاقة و حيوية تحفز تلك الملكات فتنعم على البشرية بنبض يواكب تسارع عجلة الحياة و تنامي طموحات الانسان .
الانسان بطبعه متمرد علي الواقع .. انتقل من الاسطرلاب إلى عالم السحابة الالكترونية و حزم النانو تكنلوجي، القادم
كل المخلوقات «سبحان الله» ملهمة للابداع و الابتكار Creativity And Innovation.. فما الفرق بينهما؟
الابداع باختصار،
أبدع الله الكون : خلقه، أوجده من العدم.
فالإبداع الإداري هو: “كل فكرة أو إجراء أو منتج يقدمه الموظفون صغارهم وكبارهم يتسم بالتجديد والإضافة، ويعود بمنافع إدارية أو اقتصادية أو اجتماعية على المؤسسة أو الأفراد أو المجتمع”.
و يمثل الإبداع غالباً الرمز للموهبة الخلاقة.
فيما يُعرف الإبتكار :
بأنه إدخال أساليب و تقنيات على منتجات سبق اختراعها.
وقد كانت اليابان سبّاقة بالابتكارات؛ لابداعات و اخترعات أمريكية. لتطوير جودة سيارتها، مقارنة بالسيارات الأمريكية آنذاك. الذي كان ملمسها مثل ملمس قشر البرتقالة.. مع ظهور تطبيقات الجودة كان هدفهم الوصول إلى ملمس التفاحة، فتوصلت مراكز الابحاث إلى نتائج غاية في الابتكار و الجمال لسياراتهم، تلاها العديد من الانجازات طارت باليابان و الصين و كوريا إلى كوكب آخر.
يذكر أن اختراع السيارة يعود الانجليزي روجر بايكون ..
المفارقة العجيبة أن الفضل في منتجات الهواتف الذكية يعود للمبدع «غراهام بل» مكتشف الهاتف و القطار للمخترع الإنجليزي المهندس جورج ستيفنسون (9يونيو1781–12 أغسطس1848)، أما جوبز و غيتس و سامسونج وغيرهم. هم مبتكرون.. خدموا بمنتجاتهم الفكرية البشرية كافة، في الطب و العلوم فلولا رؤيتهم و خططهم الاسترايجية لما بلغوا بانجازاتهم عنان السماء، ربما كنا نركب الخيل و البغال في اسفارنا.!
الخلط الذي يقع فيه المتمديرون في “كويكبات” أخرى بمفاهيم التخطيط الاستراتيجي و التشغيلي و التنموي و وضع الأهداف حتى صارت نتائج الأعمال «سمك لبن تمر هندي».
أخيراً: “الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها”
http://www.faifaonline.net/portal/2018/02/21/401161.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق