استيقظت الأمة لسعودية اليوم الاثنين ١/١/٢٠١٨ على واقع لم تألفه ..استيقظت على فكر اقتصادي جديد يجعله يمشي بآلته الحاسبة في جيبه ..استيقظت على ثقافة استهلاكية جديده، ثقافة شرائيه بالحبة بدل الكيلو.. استيقظت في أمية بمبادئ علم الاقتصاد الحدي و الكلي وعلم حساب الضريبة و القيمة المضافة.
استيقظت الأمة السعودية على مفهوم مواطنة جديد، هو المساهمة
في الناتج الوطني للدولة من دخله الخاص.. دور موجب بالشراكة للمواطن في تمويل موازنة
الدولة لم يعهده.!
الأمة السعودية في ثوبها الجديد مجبرة على إعادة تشكيل كل
شيء .. اعادة تشكيل خطط المأكل و المشرب و المركب، حتى المبيت قد يُعاد النظر في وضعه.. ترشيد للإنفاق وخفض مصروفات الكماليات لمواجهة تأثير
القيمة المضافة، سلوك استهلاكي جديد سوف يعيشه المواطن المترف.
بصراحة طَرَقات بالجملة..
رُفع سعر الوقود قبل تجهيز النقل العام.. ضرائب النقل الجوي قبل تحسين الطرق..
قيمة مضافة على العلاج قبل التأمين الصحي.. تضخم اسعار الطاقة في مدن لاهبة، اذا أقفل اهلها الابواب هلكوا حراً، وإن فتحوا الأبواب دفنهم الغبار..
مافيش حل؛ “تدفع ولا نشيل العدة”!
رُفع سعر الوقود قبل تجهيز النقل العام.. ضرائب النقل الجوي قبل تحسين الطرق..
قيمة مضافة على العلاج قبل التأمين الصحي.. تضخم اسعار الطاقة في مدن لاهبة، اذا أقفل اهلها الابواب هلكوا حراً، وإن فتحوا الأبواب دفنهم الغبار..
مافيش حل؛ “تدفع ولا نشيل العدة”!
صحيح اننا لم نشارك في هدر المال العام بشكل مباشر إنما دورنا
كان إيجابيا في تشجيع من اهدروه، و التقاط مافاض من افواههم، وربما تحصينهم من العقاب..”
فالخير يخص و الشر يعم”.
في كل زمان ومكان، الاغنياء و ذي النفوذ هم الرابحون من برامج
الاصلاح، سياسية كانت ام اقتصادية “فالسقيفة تطيح على الضعيفة”
بعض الأمة السعودية سترى الكفاف من الرزق ولن يختفى بطبيعة
الحال الهياط و الاسراف من لدن تلكم الفئة، الذين لم يرحموا لأمة في العسر و اليسر
و المنشط و المكره.. و ربما تعاظمت أرصدتهم من كفاف غيرهم..
فلا تزال هناك فئة
مضغوطه بين الشرائح؛ لم تلبث تشم الهواء حتى تُكبس من جديد؛
هذه الفئة قد يكفيها نصف ما يحصل عليه غيرهم لحياة كريمة، من شرهات و حوافز لقيادات برامج التحول و المبدعون في التخطيط و الموهوبين في منصات حساب المواطن .
هذه الفئة قد يكفيها نصف ما يحصل عليه غيرهم لحياة كريمة، من شرهات و حوافز لقيادات برامج التحول و المبدعون في التخطيط و الموهوبين في منصات حساب المواطن .
حساب المواطن لم يعترف بالأرامل اللائي تركن يواجهن مصائرهن
وكم تمنى بعضهن الرحيل مع الحبيب، و لا الحاجة “لصديق” راعي البقالة أو جارها صاحب
الصيدلية تسحب منه دواء السكري و الضغط بسبب الوحده، و انصراف الاولاد لمصالحهم..
حساب المواطن لم يضيف مبلغ لمريضة تصرف ربع
راتبها فوط صحية، أو يراعي أجرة البيت و نزح الصرف الصحي، وايتات المويه.!.
تعودنا وقفات ولاة الأمر الحانية بعيدا عن موشرات اقتصاديه أولئك و ملفاتهم المذهبة و لا يعرفون ما يرشح عنها من ألم و غصة في حلق المواطن
البسيط ذي الحظ العاثر..
لن ينطلي على ولاة الأمر التصريحات الرنانة للمسؤولين و فصاحة المتحدثون الرسميين فهم مثل المنشار طالع واكل نازل واكل .
لن ينطلي على ولاة الأمر التصريحات الرنانة للمسؤولين و فصاحة المتحدثون الرسميين فهم مثل المنشار طالع واكل نازل واكل .
تعودنا وقفات ولاة الأمر الحانية لتحسين جودة حياة المواطن و
التدرج في التصحيح، بعد اعادة العلاوة و توفير السكن والتأمين الصحي و زيادة معاش المتقاعد.
المواطن البسيط هو رجل الأمن الأول.. حامي حمى الوطن، هو
ركيز الوطن و سند القيادة تجده في الرخاء و الشدة . من حق الدولة تربي شعبها و تقرص أذنه، فليبق المطحون طحينا لكن لا تعجنه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق