بقلم عبدالغني محمد الشيخ
مامن مخلوق الاّ يحتاج إلى التقدير، والشكر. فالثناء الصادق من شيم الكبار.. أما التحفيز فهو منهج علمي ذو أبعاد مؤسساتيه، فكل هؤلاء تصب في وعاء جودة الحياة..
ستيف جوبز، و بيل جيتس وغيرهم، غيروا العالم.. فما عسانا أن نغير بجوائز التفوق؟
يقوم على الجوائز كوكبة من الفقهاء في مجالات و أفرع الجائزة، وضعوا معايير على أسس علمية؛ يقضون مئآت ساعات العمل و يُنفق عشرات الآلآف من المال العام، للتشغيل و الإدارة و صرف الجوائز.. كل تلك الجهود المشكورة تنتهي إلى «رُزم ورق»، معظمها بحوث ورسائل علمية خاصة بالترقيات، أو مجمعه من مصادر مختلفه.. فما هو العائد منها على المجتمع؟
متى نقول شكراً..
الثناء في غير موضعه لغير مستحق له ردود أفعال عكسية على زملاء “المتوّج” و أداء المؤسسة.. كما يضر بمصداقية الجائزة، كانما يتم التتويج بالدور بالمجاملة و الترضية و أهداف أخرى!
فماوزن المنتج الفائز بالجائزة، وما أثره على المجتمع أو المؤسسة ؟
هل حقق قيمة مضافة على الإنتاج، أو نقلة نوعية ذات عائد قيميّ؟
إن تتويج “شخص” «بناء على ما رُفع إلينا»، مرحلة و تجاوزناها! في تقديري، حجب الجائزة عن أحد أفرعها دليل جودتها و مهنية فريقها…فالأولى، في هذه المرحلة إعلاء شأن جوائز التفوق و الإبتكار (و الإبداع إن وجد)، بتخصيص معايير بأعلى وزن للتطبيق، حيث يمكن معاينة المنتجات من قبل مقيمين مختصين في فرع الجائزة محل التقييم لمعايرة أثر المنتج النوعي على الخدمة أو الإنتاج في مقر عمل المرشح، قبل و بعد التطبيق، ومدى الإفاده منه.. حتى يُنظر في امكانية قبوله للمنافسة على الجائزة من عدمه.
عندها سوف يخرج مارد الابداع، فتستنهض همم المبدعين و تشتد المنافسة الحقيقية بينهم.. للتطوير و الابتكار.. فيصبح للجائزة أهمية عظيمة، و للمتفوق و انتاجه قيمه و تصنيف محلي و عالمي.
أخيراً
(لا يشكر الله من لا يشكر الناس).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق