بقلم : عبدالغني محمد الشيخ
يقتل القتيل ..؟
الدفاع عن حقوق الإنسان في الحصول على أبسط مقومات الحياه. أولى من هدر أموال المنظمة الدولية على ممارسة الابتزاز السياسي ضدنا،
تتستر منظمة حقوق الانسان على الخلل المخجل في المنظومة السياسية و الاجتماعية بالولايات المتحدة، التي تضم أعلى نسبة فقر وبطالة وتشرد؛ من النساء والأطفال، من بين الدول الصناعيه، ناهيك عن انتهاكات لأبسط حقوق البشر، بسبب العنصرية المقيته لدى ذوي الدماء الزرقاء.
بضغط من دول محور الشر (ج.إ.إ..ج.ت..د.ق) و الدولة المانحة، فرَدت «ما يسمى بزعمهم» منظمة حقوق الإنسان صفحات عريضة في تقريرها “المتعجل” لعام ٢٠١٨ عن السياسة الداخلية للمملكة و هيكلة مؤسساتها، في عهر سياسي غير مسبوق، خارج نطاق تخصص المنظمة الدوليه غير الحكومية،
في حين لامست تقاريرهم عن العام ٢٠١٧ على استحياء؛ الجرائم التي ترتكب في حق الانسانية ضد ملايين البشر البُرآء، الذي خضبت بالدماء الزكية قذائف الدول “الممولة للمنظمة”، حطام مدن كانت عامرة.. آمنة،، في سوريا، عفرين و العراق و اليمن فضلا عن الابادة الجماعية ضد مسلمي الروهنغا في بورما.
يتناول تقرير المنظمة الدولية انتهاكات حق التعبير.. و تجاهلت حق الحياة .. لمعتقلي غوانتنامو و ابي غريب و غيرها من معسكرات التعذيب في فلسطين المحتلة و باكستان؛ حيث حذفت المنظمة تقاريرهم و ادارت ظهرها عن الفظائع التي يتعرضون لها هناك.
ليس من قلة أو ضعفاً إنما هي السياسة العربية السعودية الرصينة، القائمة على العمل في صمت.. و لكن:
سكتناله دخل بحماره..
لعله من الأمثال الذي يمكن اسقاطه على تعدي منظمة حقوق الانسان وتجرؤها على المملكة حديثاً،
حيث يرجع أصل هذا المثل؛ إلى تجمع أعيان قرية ما يتناقشون فى أمور هامة، وكان عندما يمر أحد أهل القرية احتراماً لهم ينزل من على دابته ويلقى السلام ثم يمر، ولكن فى أحد المرات مر بهم رجل فقير يركب حماره فقالوا له لا داعى لأن تنزل من على حمارك فألقى السلام ومر وقاموا بإعفائه من النزول من على دابته تلك المرة .
تكرر الأمر عدة مرات حتى مر الرجل فى أحد الأيام من أمام مجلسهم ودخل المجلس بحماره فتعجب الجلوس وقاموا بإخراجه من المجلس وقال أحدهم معلقاً: سكتنا له دخل بحماره.!.
مجلسنا.. و العالم الجديد!
لأننا دولة تعتمد شرع الله فلاتحتاج كغيرها إلى مجلس «حقوق الإنسان» يتغنى بقصائد ينْظُمُها المانحون المعادون. دينيا و عرقياً لكل ما ينتمي للإسلام و العروبة ؛
المملكة تصون للإنسان كامل حقوقه. من خلال تطبيق دستور مُنْزل صالح لكل زمان ومكان.. فقد يرى الملك «الله يحفظه» حاجة لاعادة هيكلة هيئة حقوق الإنسان لتوافق برامج التحول الوطني بما يليق بسمعة المملكة على الصعيد الدولي، لنتجنب محاولات الإبتزاز مستقبلا، و الجام الشيطان و أعوانه عن الوعظ و التباكي على حقوق الإنسان بنفس السرعة و القوة و اللغة.!.
أخيراً:
(المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق